الماسونية البناؤن الاحرار
هي ، منظمة يهودية تهدف لسيطرة على العالم ، تعود جذورها العقائدية إلى قديم الزمان لذلك لاتباعها عقائديا إلى الشيطان و اتباعه ، وكان أول تأسيس لجمعية تمثلها حاليا كان عام 44م سميت “القوة الخفية ” في القدس ، و تبعتها جمعيات و تاسيسات عديدة لها الالإفكار و القوانين المتسعملة الآن في الماسونية ، حتى عام 1717 ، نشأت الماسونية المعروفةحاليا ، مع إنشاء محفل لندن الكبير أول المحافل الماسونية وأهمها ، و وضعت قوانين أندر
أندرسون عام 1723 ،
و أصبحت هي الماسونية الرمزية ، و قد انتشرت بشكل كبير لأسباب عدة ، كان من أبرزها انتشار الامبراطورية البريطانية في أنحاء العالم وانتشار المحافل الماسونية معها ، و كذلك فرنسا ،
من أهداف الماسونية ، تقويض الأديان ، و تدميرها ، وإتلاف المجتمعات و إفساد ، ونزع القوميات والوطنيات من قلوب الناس ، بهدف إنشاء “منظومة إنسانية عالمية” كما نلاحظ في الأمم المتحدة ، كما يدّعون انها إنسانية ، تعمل على السيطرة التامة على الشعوب وترهيبها و تسييسها كما تشاء ، و العمل على بناء هيكل أورشليم في القدس ، و العمل على بناء دولة يهودية تمتد من النيل إلى الفرات و التمهيد لقدوم من تعبده “المسيخ الأعور الدجال ”
و تعمل على كل هذا بطرق لا حصر لها ، ومن اهمها قبضها اقتصاد العالم بيد من حديد ، والفضل يعود لأحفاد فرسان الهيكل ، و استعمال الإغراءات الدنيوية ، وتشتيت انتباه الشعوب عن أهدافها القومية ، و نشر الطائفية والقبلية بين الشعوب التي تعاديها ، و استعمال الإعلام كأهم وسيلة للسيطرة على الرأي العام ، و نشر الاخبار والحقائق الملفقة بشكل يفيد مصلحتهم الخاصة في السيطرة على الشعوب ،
و اهم طريقة لها في السيطرة على بلد او دولة ما التغلغل في شعب هذا البلد بشكل بطيء كالسم ، فينحط هذا الشعب شيئا فشيئا ، وببطء شديد ، بحيث لا يلحظ ، ويرى بأنها مشيئة إلهية ، لا مذنب فيها ، و أيضا إنشاء محافلها في دولة ما و تغطيتها بعقائد تناسب عقائد هذا المجتمع ظاهرا ، ، الماسونية ، تظهر أنها تستعمل العقل ولا تقبل إلا بالاثباتات العلمية ، بينما نرى في باطنها عبادة الأوثان وخرافات قدماء اليهود ، والتلمود كتابهم ، وتتألف الماسونية الانكليزية من
من 33 درجة و درجة عليا كونية ، ومن أبرز الشخصيات الماسونية : كارل ماركس من الدرجة 33 تشرشل 33 بلفور الدرجة الكونية .
Doaa Shokry
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق