◾وثيقة برنارد لويس والتي هي جزء من مخطط الشرق الأوسط الجديد .. الجزء الخاص بالدول العربية ..
◾برنارد لويس هو مستشرق يهودي أمريكي
◾أقر الكونجرس الأمريكي وثيقته لتقسيم العالم العربي في جلسة سرية سنة 1983 وتم إدراجها في ملفات السياسة الأمريكية الاستراتيجية
◾هذه الوثيقة تتحدث عن تقسيم العالم العربي إلي 34 دويلة والتي هي جزء من خريطة الشرق الأوسط الجديد التي تعقب الفوضي الخلاقة والتي قد أعلنت مخططها وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس ..والتقسيم في تلك الوثيقة للعالم العربي علي النحو التالي ،
◾مصر -حفظها الله من كل سوء- تقسم إلي أربع دويلات:
1.سيناء وشرق الدلتا دويلة -
2.دولة نصرانية عاصمتها الاسكندرية وتمتد من جنوب بني سويف، وتتسع غربا لتضم الفيوم ثم تمتد في خط صحراوي عبر وادي النظرون لتضم المنطقة الساحلية حتي مرسي مطروح -
3.دولة النوبة مع شمال السودان ، حتي جنوب قنا حتي البحر الأحمر
4.مصر الإسلامية وهي الأقاليم المتبقية وعاصمتها القاهرة .
◾فهذا الذي كان يخطط لمصر وأهلها وأرضها تحت اشراف الغرب المتآمر وعملاءهم بالداخل بقيادة الإخوان المسلمين لذلك جاءوا بهم إلي الحكم
◾ومعهم المغفلون من السلفيين وماهم بسلفيين وإنما هم مبتدعة ضالون علي نهج الخوارج الأولين ..
◾السودان: يقسم إلي أربع دويلات
1. الجزء الشمالي الممتد إلي إقليم النوبة مع الجزء النوبي الجنوبي من مصر(دولة النوبة)ولعلكم تذكرون منشورا ظهر يدعو النوبة للانفصال
2.ودويلة الشمال السوداني الاسلامي
3.ودويلة الجنوب النصراني السوداني
4.ودويلة دارفور..وهذا المخطط قد وقع شطره فانقسم السودان نصفين ، وهم يجتهدون الآن في اتمامه وإكماله فما يجري في دارفور وفي جنوب السودان وشماله خير شاهد علي ذلك
◾المغرب والجزائر وتونس وليبيا يتم تفكيكها بزيادة 3 دول أخري هي:
1. دولة البربر
2.دولة البوليساريو
3.دولة غرب ليبيا وهنا نسنتفيض... ليبيا مقسمة الآن بالفعل ولا ينقصها إلا خطة فك الارتباط لتوزيع الثروة وحقول النفط وقد أقر ذلك سيف الاسلام القذافي قبل الثورة ، انفصال الدولة الليبية إلي شرق (برقة) وغرب (دولة غرب ليبيا).
◾شبه الجزيرة العربية
◾تلغي الكويت وقطر والبحرين وعمان والامارات واليمن لتجد دولة الأحساء الشيعية التي تضم كل ماسبق عدا اليمن ، لأن اليمن مخطط له أن ينقسم إلي شمالي وجنوبي..وهنا يبرز دور الحراك الجنوبي ومرتزقة الحوثي ودعوة توكل كرمان ليمن فدرالي
1.دويلة نجد السنة
2.دويلة الحجاز السنية
3.اليمن الشمالي
4.واليمن الجنوبي
◾ العراق يقسم إلي 3 دويلات
1.دويلة شيعية حول البصرة في الجنوب
2.ودويلة سنية في الوسط حول بغداد
3. ودويلة كردية في الشمال والشمال الشرقي حول الموصل
◾والدولة الكردية الآن عاصمتها اربيل ولها سفارات في شتي بقاع الأرض ومنها القاهرة..
◾سوريا:تقسم إلي 4 دويلات
1.دويلة علوية شيعية
2.وغالبا ما ستكون حول اللاذقية علي الساحل السوري
3.دويلتان سنيتان
4.دويلة درزية
◾وأما لبنان وما بقي من ذلك الفتات المتناثر من العالم العربي فيقسم إلي 8 كيانات .
◾وكل هذه الدويلات والكيانات ليست لها قيمة فعلية لأنها ستكون مشغولة بحرب بعضها بعضا . فما تزال تلك الدول تتناحر وتتقاتل لكي تظل لقمة سائغة لاحتلال مباشر وغير مباشر
" تاجـــر الموت "
يُشرِف ويشارك "تاجر الموت" في تحقيق أرباح سنوية توازي "420 مليار جنيه" من تجارته في السلاح فقط ، بخلاف مكاسب أخري متعلقه بهذه التجارة.
ولفهم فلسفة "تاجر الموت" في الحياة ، يكفي أن نعرف أنه :
- قام بجلب اكثر من 14 مليون افريقي ليستعبدهم في بناء بلده (مات منهم اكثر من 2 مليون افريقي في عرض البحر ، بسبب الطريقة المُهينه في نقلهم).
- قتل اكثر من "مليون ونصف" مكسيكى وأحتل ارضهم ، حتي يتوسع علي حسابهم.
- قتل اكثر من"6 مليون" في الحرب العالمية الثانية (بينهم 300 الف في هيروشيما وناجازاكى فقط) ، لكي يحمي نفسه.
- قتل اكثر من "2 مليون" فيتنامي ، لكي يحقق مصالحه.
- قتل اكثر من "200 الف" في تينيدادا ونيكاراغوا وكوبا لكي ، حتي يُهيـمن على جيرانه.
- قتل أكثر من "2 مليون" عراقي ، حتي يُؤمِنَ أحتياجاته من مصادر الطاقة والأموال.
وهو دائم التغني "بإنشودة السلام" ، ومعزوفة "حقوق الإنسان". بينما تكتظ جيوبه بأموال ضحاياه ، ويداه مخضبــتان بدمـائهم. عن شــــيزوفرنيا "الولايات المتــحدة الإجرامية" أتحدث. ولقد لزم التنويه عما سبق ، حتي يكون واضحاً للكافة تاريخهم الحديث المُخجـِل ، قبل أن ننبهر بشعارات البطولة والديموقراطية خاصتهم.
الحـــروب
(منافذ توزيع "بضائع" تاجر الموت)هي صراع ، يتم إستغلاله لتحقيق مكاسب معينة ، ويتضمن إستخداماً منظماً للأسلحة. وينتهي هذا الصراع بإنهيار أو إستسلام أحد أطرافه لتجنب المزيد من الخسائر. ويؤدي الى إعادة رسم الحدود (عند خطوط السيطرة العسكرية) ، او التفاوض من اجل الإحتفاظ او الإستبدال للمناطق المُحَتلة. ويقود هذا التفاوض الى معاهدات ، يكون للطرف المهزوم فيها قدرة تفاوضية قليلة ، بينما يفرض الجانب المُنتصر نوع التسوية ويملي شروطه.
تطور أجيال الحروبالجيل الأول هي حرب تقليدية (conventional war) تعتمد علي المواجهة المباشرة بأسلحتها التقليدية. بين جبهتين لجيشين نظاميين في مواجهة عسكرية مباشرة علي أرض معارك محددة. وهي إنعكاس لنظام القطبية المتعددة ، والإستراتيجيات العسكرية المصاحبة لهذه الحقبة من عام ١٦٤٨ حتي ١٨٦٠. وهي تحتاج الي أكبر عدد من الرجال الأصحاء جسدياً للقتال (مثل حروب الرومان واليونانيين ونابليون....).
الجيل الثانى برز أعقاب تغير النظام الدولي إلي "الثنائية القطبية" ، ليأخذ شكل الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق. وهي حرب عصابات (Guerrilla) تُمَول من قبل دول. ويشبه الجيل الأول من الحروب التقليدية ، ولكن يتم الإستعانة فيه بالنيران والدبابات والطائرات من قبل "العصابات" و"الأطراف المتنازعة". كما حدث في الحرب العالمية الأولى ، ومثل الحروب التي دارت في دول امريكا اللاتينية المعتمدة علي قوة نيران المدفعية.
الجيل الثالثطوره الألمان وفاجئوا به العالم في الحرب العالمية الثانية. وهي حرب وقائية أو إستباقية (Preventive war ) كالحرب على العراق وأفغانستان (وهي الحرب التي أرهقت الاقتصاد الأمريكي الضعيف ، مما دفع أمريكا الي إعادة النظر في استراتيجياتها العسكرية باهظة التكاليف). وسُمَيَ بحرب "المناورات" ، ويتميز بالمرونة والسرعة في الحركة ، وإستخدام عنصر المفاجأة ، وأيضاً الحرب وراء خطوط العدو ، والتجهيز للاختراق قبل الدخول في حرب معلنة. وتعتمد علي شن عمليات جوية وبرية وبحرية متزامنة.
الجيل الرابع" لست أظنكم تتوقعون مني أن أقف أمامكم لكي نتفاخر معاً ونتباهي بما حققناه ... في أهم وأخطر بل واعظم وأمجد أيام تاريخنا. وربما جاء يوم نجلس فيه معاً لا لكي نتفاخر ونتباهي ، ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل ، قصة الكفاح ومشاقه ، ومرارة الهزيمة والآمها ، وحلاوة النصر وآماله. نعم سوف يجيء يوم نجلس فيه ، لنقص ونروي ماذا فعل كل منا في موقعه ، وكيف حمل كل منا الأمانة ، وكيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة ، في فترة حالكة ، ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق ، حتي نستطيع أن نعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء"
من خطاب نصر"أكتوبر73" للسادات
من خطاب نصر"أكتوبر73" للسادات
(سوف نتعرض للجيل الرابع والخامس بمزيد من التفصيل ، إذ قد شهدنا - وما زلنا نواجه - هجمات شرسه ومتتالية لموجات هذه الحروب في مصر. في محاولة لمعرفة مدي ضراوة هذه الحرب وحجم المؤامرة التي نجونا منها بفضل الله أولاً ، وثانياً بالتفوق العقلي لرجال هذا البلد. ولست أقصد بالرجال هنا "نجوم" البرامج التليفزيونية ولا مُدَعيي الثورية ، إنما أقصد المُخلصين الذين لم يدخروا وسعاً لحفظ أمن وسلامة مصر ، حتي ولو كانت حياتهم هي الثمنٌ لذلك.)
أول من أطلق هذا الجيل هوالبروفسور الامريكي “ماكس مايوراينج”. ولقد عرفه بنفسه - في معهد الأمن القومي الإسرائيلي- علي إنه "الحرب بالإكراه عن طريق إفشال الدولة وزعزعة استقرارها ، ثم فرض واقع جديد يراعي المصالح الأمريكية".
فهي حرب خبيثة ورخيصة لإخضاع اي دولة في العالم ، لتدور في فلك المخططات والمصالح الأمريكية ، وإلا ستواجه هذه الحرب وتتحول الي "لا دولة" (أي دولة تم افشالها ، وتفتيت مؤسساتها الأساسية ، وايقاعها أمنياً وإقتصادياً ، وتفكيك وحدة شعبها). ولقد طور الجيش الأمريكي هذه الحرب ، ولذلك يتردد اسم أمريكا كثيراً في الحديث عن هذه الحرب. ولقد تم تطبيقها في مصر حديثاً عندما بدأت أمريكا وحلفائها في خطوات تحقيق مخطط "الشرق الأوسط الكبير" (حتى أن مسمى ” الربيع العربي” مصدره الولايات المتحدة الأمريكية) ، وتستعين أمريكا في ذلك بخونة وعملاء مدنيين - من داخل الدولة المراد الأعتداء عليها - يكونون علي مقدرة عالية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من "التابعين" عبيد المال ، أو المغيبين تماما عن الحقيقة إما لجهل أو لفقر. وتقوم بإنهاكهم من خلال سيطرة العمليات السيكولوجية علي العقول (تُعرَف بالأسلحة الذكية ، وهي بمثابة قنابل تغزو العقول حتي تتبني هذا الفكر المدمر). وتمتلك أمريكا تنظيمات عديدة محترفة ذات طابع مُتطرف ، قامت بصناعتها وتقوم بتمويلها لتمتلك إمكانيات ممتازة ، ويكون لها خلايا خفية تنشط لضرب المصالح الحيوية للدولة المُستهدَفة (كالمرافق الاقتصادية وخطوط المواصلات) لإضعاف هذه الدولة امام الرأي العام الداخلي لها. كما تعمُد الي إثارة الفتن ، وتقليب الشعوب ضد مؤسسات الدوله ، وإثارة حالة من الفوضى العارمة. بحيث تدمر الدولة نفسها بنفسها من خلال إرباكها ، وتحطيم إقتصادها (مستغلين بذلك الانفلات الأمني الحادث) ثم سقوط هذه الدولة - وهو الهدف النهائي من الحرب - لإعادة بنائها بما يلائم المصالح الأمريكـية.
*** وبالنسبة الي ما حدث في مصر نرجع لإعترافات "سرجيو بوبوفيتش" :
( وهو مدرب صربي ورئيس منظمة “أوتبور” [ تعني بالعربية “قبضة اليد”، وهو نفس الشعار الذي اتخذته هذه المنظمة راية لها ، واستنسخته منظمات أخري كثيرة مثل "6أبريل" في مصر] وهي منظمة كانت ناشطة في تنظيم الإحتجاجات في دولة صربيا. ومعروفة أيضاً بإرتباطاتها الأميركية ، كما يؤكد الصحافي الأميركي “ويليلم أنجدال” المتخصص في القضايا الإستخباراتية)
ولقد أعترف - في لقاء مسجل له - بتدريب مجموعات من النشطاء ، والحقوقيين ، والسياسيين المصــريين في صربيا (في مركزه المعروف بإسم " CANVAS") على الأتي:
* آليات إسقاط الأنظمة بصورة إحتجاجات مدنية وسلمية.
* تنظيم ثورات ناعمة ، تقوم على إعتماد مبدأ الهجوم والعصيان المدني والشعبي.
* التحرش بالأمن والشرطة.
* محاصرة وإحتلال المؤسسات الرسمية.
* التواجد عبر المخيمات في الميادين العامة.
* إضفاء الأحداث الدرامية والرمزية على الواقع العام.
* تنظيم المسيرات الجماعية الناجحة.
* كتابة البيانات والشعارات والرايات الإعلامية.
* إعتماد الأناشيد والأغاني ، واللباس واللون الموحد.
* عرض الأنشطة الفكاهية وقرع الطبول لإلهاب حماس المتظاهرين ورفع معنويات الحشود ، والحفاظ على تماسك الإحتجاجات وتدعيم بقائها في الميادين ، وإجتذاب المزيد من الجماهير.
( وهو مدرب صربي ورئيس منظمة “أوتبور” [ تعني بالعربية “قبضة اليد”، وهو نفس الشعار الذي اتخذته هذه المنظمة راية لها ، واستنسخته منظمات أخري كثيرة مثل "6أبريل" في مصر] وهي منظمة كانت ناشطة في تنظيم الإحتجاجات في دولة صربيا. ومعروفة أيضاً بإرتباطاتها الأميركية ، كما يؤكد الصحافي الأميركي “ويليلم أنجدال” المتخصص في القضايا الإستخباراتية)
ولقد أعترف - في لقاء مسجل له - بتدريب مجموعات من النشطاء ، والحقوقيين ، والسياسيين المصــريين في صربيا (في مركزه المعروف بإسم " CANVAS") على الأتي:
* آليات إسقاط الأنظمة بصورة إحتجاجات مدنية وسلمية.
* تنظيم ثورات ناعمة ، تقوم على إعتماد مبدأ الهجوم والعصيان المدني والشعبي.
* التحرش بالأمن والشرطة.
* محاصرة وإحتلال المؤسسات الرسمية.
* التواجد عبر المخيمات في الميادين العامة.
* إضفاء الأحداث الدرامية والرمزية على الواقع العام.
* تنظيم المسيرات الجماعية الناجحة.
* كتابة البيانات والشعارات والرايات الإعلامية.
* إعتماد الأناشيد والأغاني ، واللباس واللون الموحد.
* عرض الأنشطة الفكاهية وقرع الطبول لإلهاب حماس المتظاهرين ورفع معنويات الحشود ، والحفاظ على تماسك الإحتجاجات وتدعيم بقائها في الميادين ، وإجتذاب المزيد من الجماهير.
ولذا بات من الطبيعي ان يقوم الرئيس الامريكي بتخفيض نفقات تمويل "المشاريع السرية" لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" - في في ظل الوسائل الخبيثة المتاحة التي ذكرناها- إذ إنها تحقق النتائج المطلوبة بأقل ثمن مادي وبشري ، دون الحاجة للآلة العسكرية التقليدية المُكلفة. ويعتمد "الجيل الرابع المتقدم 4GWA " علي وسائل الإعلام المأجورة (كأهم آليات التنفيذ) بالإضافة الي الأستراتيجيات التالية :
--- السيطرة علي وسائل الاعلام "الجديد" من مواقع التواصل الاجتماعي (المستخدمة في سيل الاخبار التي يُزَيف غالبيتها لتشتيت أو توجيه الرأي العام ، بهدف السيطرة عليه). كما تُستـَخدم هذه المواقع للتجسس وتجنيد عملاء جدد.
--- السيطرة علي جميع وسائل التكنولوجيا الحديثة. حيث أن غالبية واهم محركات البحث الإلكتروني أمريكية ، وجميع البرامج والتطبيقات الإلكترونية أمريكية ، وجميع مشغلات الهواتف الذكية (مثل ابل - اندرويد - وويندوز وغيرها... ) أمريكية ولا منافس لها علي المدى القريب.
--- تسخيرالمنظمات الدولية (بما فيها منظمات "الامم المتحدة" ، ومنظمة "التجارة العالمية" ، و"صندوق النقد الدولي" ، و"البنك الدولي" ، وحتى منظمة "الصحة العالمية" ، وغيرهم ..... ) لخدمة المصالح الأمريكية. وبذلك أصبحت أمريكا "سلطة التشريع للعالم" ، أو بما يُسمَى ”ادارة المنظومة الأممية”. وتستخدام أمريكا العلاقات الدولية ، والتحالفات ، والنفوذ السياسي الامريكي في معاداة الدولة المُستهدَفة وحصارها مالياً واقتصادياً وثقافياً وسياسياً. (ولقد أستغلت أمريكا ذلك للضغط علي كثير من الدول ، لعدم الإعتراف بثورة 30 يونيو ، وأيضاً بالضغط المباشر علي مصر لمنع محاسبة أو ملاحقة عملائها من مجرمين الأخوان بحجة حقوق الإنسان)
--- إستخدام العمليات الاستخباراتية النوعية ، أو ضرب أهداف محددة بوسائل آمنة ، كالطائرة بلا طيار ، والاسلحة المُسيَطر عليها عن بعد ، للتخلص من التهديدات المُحتمَلة. (ولقد أرسلت أمريكا واحدة من هذه الطائرات لمصر بالفعل في بداية نوفمبر2013 ، ولكننا نجحنا في السيطرة عليها إلكترونياً ، وأجبارها علي الهبوط علي الأراضي المصرية قبل أن تنفذ مهمتها)
--- تشكيل أكثر من "طابور خامس" تحركه بحسب معطيات الواقع. كما تحرق بعض كروتها أحيانا، لإظهار كروت أخرى أكثر فائدة.
--- تمويل ودعم تيارات وقُوَي"المعارضة" المختلفة ، وإستخدامها لمصالح أمريكا. وهذا التمويل يشمل كل التيارات المختلفه ، لخلق صراعاً يبدأ ويستمر بين هذه التيارات متضاربة الأتجاهات والأيدولوجيات. ولضمان أستمرار هذا الصراع فيما بينهم ، تحافظ أمريكا علي تقارب مستوي قوة كلا الفريقين ، حتي لا يقوي طرف عن الأخر فيستطيع القضاء عليه وينتهي بذلك الصراع ، الذي تتبني أمريكا أستمرار إشتعاله. (مثل التمويل الأمريكي للأخوان والسلفيين من ناحية ، والنخبة والتيار الليبرالي والأحزاب المختلفة من ناحية أخري. وكل هذه الأطراف لم تقدم أي شيء لمصر ولا للمصريين ، بل علي العكس تماماً قدمت مصر نفسها علي طبق من الفضة لأمريكا)
--- تمويل "منظمات المجتمع المدني" بما يخدم الأجندة الأمريكية في الوقت المناسب. وهي منظمات انبثقت من أمريكا ، وتخضع للقانون الامريكي ، وتتصرف حول العالم حسب المعايير الأمريكية وقوانينها. ( مثل : "الجمعية الوطنية للتغيير" للبرادعي ، و"مركز أبن خلدون" لسعد الدين أبراهيم وداليا زياده ، و"كفاية" لجورج أسحق ..... وكثيرين غيرهم ممن ينادون الأن بحقوق الأنسان ، لمنع التعامل الأمني مع الأرهابيين وتعطيل سير العدالة)
--- تسليط الأضواء علي عملائها من الدولة المُخترَقه ، ومنحهم الجوائز العالمية ، ثم إستخدامهم لتحقيق مصالح أمريكا. ومثال علي ذلك :
- جوائز لشخصيات عامة (مثل : د.محمدالبرادعي - د.أحمد زويل - الكاتب علاء الأسواني - د. محمد أبو الغار ....ألخ).
- جوائز لأعمال فنية خبيثة ، تقدم في أوقات محددة لهدف محدد (وليس لقيمة العمل الحقيقية). مثل :
* فيلم "ميكروفون" (الذي حصل علي جائزة أحسن فيلم مصري 2010. وكان بمثابة كلمة السر وشفرة البدء ، لإشعال العملاء لنكسة 25 يناير2011) .
* فيلم "الميدان" (الذي تم ترشيحه للأوسكار...!. لمحاولة إعادة إشعال نكسة 25يتاير2011 ، ونشر الفوضي مرة أخري في25 يناير 2014 ).
* فيلم "لا مؤاخذة" (لتأجيج الصراع الطائفي في مصر في 2014 ، بعد فشل جرائم الأخوان في إثارة المسيحيين منذ ثورة 30 يونيو2013 وحتي الأن).
* فيلم "ميكروفون" (الذي حصل علي جائزة أحسن فيلم مصري 2010. وكان بمثابة كلمة السر وشفرة البدء ، لإشعال العملاء لنكسة 25 يناير2011) .
* فيلم "الميدان" (الذي تم ترشيحه للأوسكار...!. لمحاولة إعادة إشعال نكسة 25يتاير2011 ، ونشر الفوضي مرة أخري في25 يناير 2014 ).
* فيلم "لا مؤاخذة" (لتأجيج الصراع الطائفي في مصر في 2014 ، بعد فشل جرائم الأخوان في إثارة المسيحيين منذ ثورة 30 يونيو2013 وحتي الأن).
- الإنفاق ببذخ علي بعض الخونة من المصريين - للأسف - وإستضافتهم علي أراضيها ، التي يتخذونها منبراً لنشر سمومهم (مثل "يوسف القرضاوي" و"عمر عفيفي" و"مايكل منير" وغيرهم ....).
--- السيطرة على وسائل الإعلام التقليدية للتحكم في صناعة "الخبر" وتوجيهه من خلال وكالات الأنباء الرئيسية حول العالم ، والقنوات التليفزيونية (مثل قناة الجزيرة) ، والاعلاميين المُجَندين لقيادة الرأي العام في البلد المُستهدَف.
(كما ظهرت في مصر برامج "التوك شو" في فترة "ما قبل 2011" لتحضير المنابر الإعلامية ، للحرب علينا. فبعد أن كانت البرامج والنشرات الإخبارية تنقل الأخبار بحيادية في دقائق قليلة ، ظهرت برامج "التوك شو" للتأثير والإنحراف برؤية المشاهدين ، عن طريق حواراتهم الطويلة وتفسيرهم للأحداث علي هواهم ، لجرجرة الرأي العام وليس بهدف نقل الخبر فقط. ومن أشهر المُجنَدين من مصر : مني الحسيني - يسري فودة - ريم ماجد - محمود سعد - جميلة أسماعيل - أحمد العسيلي - عمرو الليثي - يوسف الحسيني - بلال فضل - ليليان داؤود .... وتقريباً كل الوجوه الإعلامية المعروفة لدينا)
(كما ظهرت في مصر برامج "التوك شو" في فترة "ما قبل 2011" لتحضير المنابر الإعلامية ، للحرب علينا. فبعد أن كانت البرامج والنشرات الإخبارية تنقل الأخبار بحيادية في دقائق قليلة ، ظهرت برامج "التوك شو" للتأثير والإنحراف برؤية المشاهدين ، عن طريق حواراتهم الطويلة وتفسيرهم للأحداث علي هواهم ، لجرجرة الرأي العام وليس بهدف نقل الخبر فقط. ومن أشهر المُجنَدين من مصر : مني الحسيني - يسري فودة - ريم ماجد - محمود سعد - جميلة أسماعيل - أحمد العسيلي - عمرو الليثي - يوسف الحسيني - بلال فضل - ليليان داؤود .... وتقريباً كل الوجوه الإعلامية المعروفة لدينا)
--- بالإضافة الي إستخدام مرتزقة مدربون ، لتحقيق المخططات الأمريكية في الدولة المُستهَدفة (مثل "البلاك وواتر" التي قامت بقنص المتظاهرين ، وسائقي السيارات الدبلوماسية التابعة لسفاراتهم التي دهست المتظاهرين ، لتأجيج الوضع في أحداث 25 يناير2011 ).
--- السيطرة علي صناعة السينما والبرامج العالمية المختلفة ، للغزو الفكري للشباب المصري ، وخلق وهم الحلم الأمريكي "كنموذج" للحياه العصرية للشباب. وعلي الناحية الأخري -المحلية- يتم الإكثار من الأفلام التي تصور المجتمع المصري بأحط المستويات ، وتشجع علي العنف الزائد ، ونشر الجريمة ، وتقديم "البلطجي" علي أنه "مثل أعلي" للشباب في مصر (مثل فيلم عبده موته). بالأضافة الي الأفلام ذات المحتوي "دون المستوي" ، لنشر "الإنحلال" من قبل شركات "الإسفاف" للإنتاج الفني (والتي أعف حتي عن ذكر اسمائها واسماء مُمَثليها ..!). وظهور هذه الأفلام الأن ليس بصدفة علي الأطلاق ، لكنها ظهرت لقيادة المجتمع المصري نحو "الإستعباد الأختياري" عن طريق إقناعه بسوء أحواله ، وإغراقه في السلبية والتذمر الدائم ، ثم اليأس ، حتي يفقد أي أمل في الحياة التي يتمناها ، ويستسلم تماماً.
وبالرغم من تطبيق جميع هذه الأستراتيجيات في الحرب لإسقاط مصر وفتح الطريق أمام "أخطبوط" المصالح الأمريكية ، إلا أن مصر أنتصرت علي المارد الأمريكي (الوهمي) بل أنها قد فاقت كل التوقعات.
فلقد نجحنا في الحفاظ علي وحدتنا رغم كل الظروف الصعبة التي عشناها. وأستطاعت قواتنا المسلحة أن تحافظ علي كيانها الصلب والمتماسك في مواجهة الحرب الأمريكية (التي تظن اليوم أنها القطب الأوحد والبلد الأقوي في العالم). كما أن حدودنا سليمة كما كانت. وحدث تلاحم بين كل أجهزة الدولة السيادية وملايين المصريين بكافة توجهاتهم في سيمفونية فريدة. وأنفجرت الوطنية المصرية في "30 يونيو" بما لم يدع أي مجال لصدها أو ردها من قبل عملاء الماسون. وألتفت مـــلايــين هــذا الشــــعب حول مؤسستنا العسكرية ، لتسطُر - من مصـر- نهاية للأطماع الأمبريالية الأمريكية في مصر لهذه المرحلة. وزف المصريون جيشهم المنتصر (الجيش المصري أول جيش نظامي في العالم) في كل ميايدن مصر في حفل دام ثلاثة أيام متتالية. وهزم جهاز المخــــابرات المصــــري العظيم حكماء صهيون مجتمعين هـــــزيمة ســـاحقة.
ولذلك لا ينبغي علينا أن نشعر بالإحباط مهما قام الأخوان بعمل "مُشاغبَات" يائسة الأن. فهم يحاولون من حين لأخر تعكير فرحة أنتصارنا الساحق. ولكن تبقي حقيقة إنتصارنا ، وإفشالنا لمخطط التقسيم ، ومخطط "الشرق الأوسط الكبير" ، وتحطيمنا لأوهام "جارد كوهين" وخرافات "جين شارب" وخيالات "برنارد ليفي" وكثيرين غيرهم .... بل أننا قد أجهزنا علي البعض منهم وأنهينا مستقبلهم السياسي بخاتم لعنة الفراعنة بعد فشلهم في مصر (مثل "آن باترسون" السفيرة الأمريكية السابقة في القاهرة والشهيرة "بالحيزبون" علي مواقع التواصل الأجتماعي). وليس ذلك فقط ، بل تفوقنا أيضاً علي أنفسنا قبل أن نتفوق علي كل هذه الحيل الخبيثة ، ونجحنا في تكوين جبهة "عربية" قوية وقادرة علي الرد الحاسم. ونجحنا كذلك في إيجاد "حُـلفـاء" بديلة وقوية (مثل روسيا) ، وساهمنا أيضاً في توسيع دائرة نفوذهم. أي أن مصر نجحت في صد كل تلك الهجمات الشرسة حتي هذه اللحظة ، وحاربت وتحارب علي جبهات عديدة. ونحن منتصرون ، ولا يبقي إلا أن نجني إستحقاقات هذا الإنتصار كاملة ، وأن تأخذ مصر مكانتها كدولة محورية في المنطقة. و قريباً جداً سيدفع كل من خان ثمن خيانته. ولو كانت الدول التي ناصبتنا العداء لم تعترف بهزيمتها بسبب العند والكبرياء ، فكما هزمناهم سنجبرهم علي طلب العفو عن حماقاتهم ، وعندها سنُملي نحن شروطنا ، ونحقق مكاسب أكبر وأكبر بإذن الله ،،،
فما أشبه اليوم بالبارحة ، وأستشهد هنا مرة أخري بالسادات :
(موجهاً حديثه للولايات المتحدة الأمريكية بسبب دعمها للصهيونية آبان 6 أكتوبر73)
(موجهاً حديثه للولايات المتحدة الأمريكية بسبب دعمها للصهيونية آبان 6 أكتوبر73)
"ونحن نقول لهم إن هذا لن يخيفنا.
ولكن عليكم وعلينا - قبل أن تصل الأمور إلي نقطة اللاعودة- أن نفهم إلي أين وإلي متي.
ولكن عليكم وعلينا - قبل أن تصل الأمور إلي نقطة اللاعودة- أن نفهم إلي أين وإلي متي.
وأين ونحن خريطة الشرق الاوسط ، وليست إسرائيل ..؟!
إلي أين ومصالحكم كلها عندنا ، وليست في إسرائيل ...؟!
.....والي متي ...؟!!."
إلي أين ومصالحكم كلها عندنا ، وليست في إسرائيل ...؟!
.....والي متي ...؟!!."
فعلي التاجر الخــــــاسر أن يعيد حساباته ، وأن يجد سوق أخري يلقي فيها "ببضاعته" الغير مرغوب فيها عندنا ...
جورج سمير
جورج سمير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق